dimanche 5 août 2012

آلة القانـــون


تعريـــف آلـــة القانـــــون







آلـــــة العــود




تعد الة العود من أهم الالات العربية المحببة الى نفس ووجدان واذان الشعب العربي، بل ويمكن القول بأنها واحدة من اقدم الالات الموسيقية في العالم.

والعود لفظ عربي معناه الخشب، وهو الة شرقية عرفت في الممالك القديمة وهو من أهم الالات العربية في التخت العربي الشرقي، كما يستخدم في الانفرادي أو الجمتاعي لمصاحبة الغناء، وتعتمد علية معظم الملحنين العرب عند أغانيهم وتحفيظها ايضا ، وقد كان للعود منزلة ومكانة كبيرة عند العرب، ففي سماعه نفع للجسد وتعديل النفسية

وفي إختراع آلة العود أقوال كشيرة اختلف فيها الوؤرخون وتباعدت مذاهبهم وتباينت استدلالاتهم، فمنهم من قال أن أول من اخترعه هو " لامك بن متوشاح بن محويل بن عياد بن اخنوخ بن قايين بن آدم عليه السلام" ومنهم من قال ان أول من صنعه " نوح عليه السلام " وفقد اثناء الطوفان، وقيل اول من صنعه " جمشيد " وهو ملك من ملوك الفرس وأسماه (البربط) ، وقيل إنه في عهد داوود عليه السلام استخرج وهذب وضرب به، وذكر العلماء أن العود الذي كان يضرب به لم يزل بعد وفاته معلقا ببيت المقدس الى حين تخريب القدس.



وإذا كانت المصادر العربية قد جعلت " لامك " هو مخترع العود فإن التوراة تخعل " يوبال بي لامك " من سلالة قايين بن آدم أبا لكل ضارب على العود والمزمار . واتفق بعض الكتاب من العرب والفرس ممن كتبوا عن الموسيقا وتحدثوا عن العود أن العود جاءهم من اليونان فبعضهم يرى أن " فيثاغورث " نفسه والذي يلقبونه بمناظر ( سليمان الحكيم ) هو الذي أخترعة بعد أن اكتشف توافق الاصوات الموسيقية والبعض الاخر يعزو هذا الاختراع الى " أفلاطون " ويزعمون


انه كان ينوم سامعيه إذا عزف من مقام معين ثم يغير المقام فيوقظهم ، ونسبت هذه القدره الى " الفارابي " ايضا حيث أبى أصحاب التعليلات اللغوية إلا أن يسهموا في تلك الاساطير، فزعم فزعم بعضهم حينسئل عن تاريخ آلة العود قال: إن أبا نصر الفارابي الفيلسوف المعروف صنع عود لما مات ابوه فكان مخترعه الاول ولم يثقب له وجه فإذا به عند العزف أخرس خال من كل رنين ثم حدث ان قرض الفأر وجه العود فأحدثت به فتحة أكسبت صوته فخامه ورنين فسر أبو نصر واعتز بصنع الفأر الذي دله على هذا الاكتشاف


أصل العود

في الأصل كانت أوتار العود من خيوط الأمعاء، لكن اليوم استبدلت بالنايلون؛ هناك قد يكون بعض لكن تقريبا كلّ العازفون يستعملون بعض أنواع المركّبات الصناعية. (D'Addario) و(La Bella) تستعمل نايلون عالي النوعية مثل الذي يستعمل أوتار القيثارة. إنّ الأوتار التركية هي من النوعية الجيدة، أما الأوتار العربيةـ تتفاوت الأفضلية من وتر إلى آخر في الصناعة ولكن كلّ دون المستوى في النغمة حتى الأوتار التركية. أوتار العود المصرية الجديدة ملوّنة صاخبة جدا لفّت بالنايلون

والثابت تاريخياً ان آلة العود من الآلات الوترية التي عرفتها الممالك القديمة، وقد استعملها قدماء المصريين منذ أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة سنة، وبالرغم من تضارب الآراء حول أصل آلة العود فاننا نجد أن كثيراً من الكتاب يحددون بوضوح أن آلة العود قد انتقلت الى اروبا من بلاد الشرق.

وقد كانت آلة العود الرئيسية في الحضاره العربية واحتل عازفوها مكانة مرموقة ومنزلة لدى حكامها، ثم انتقلت آلة العود الي اروبا بعد فتح العرب لبلاد الاندلس، وفتح العرب لجزيرة صقلية، وايضاً الحروب الصليبية التي شنتها أروبا على العرب فيما بين القرنين الحادى عشر والثالث عشر.

وظلت آلة العود بصورتها العريقة لفتره ثم ادخل عليها الكثير من التعديلات لتتناسب مع الموسيقا الاروبية المتعددة التصويت، وقامت على هذه الآلة نهضة موسيقية غنائية، وكان لها دور اساسسي في التدوين الموسيقى، فقد بنى الفلاسفة بآلة العود أمثال الكندى، والفارابي، وابن سينا نظرياتهم الموسيقية مستعينين بآلة العود كأساس لها، كما استعان صفى الدين الأرموى بالعود في طريقة التدوين الجدولى

وقد ازدهرت آلة العود في الماضي في القرون الوسطى في أروبا، وخاصة في عصر النهضة (العصر الذهبي للعود)، حيث بلغت الآلة الذروة في تطويرها

تاريخ آلة العود

أولاً: العود في الحضارات القديمة

العود في مصر الفرعونية الدولة الحديثة 1600 ق.م – 200م


عرف قدماء المصريين في الدولة الحديثة آلة العود بفصيلتها وهي

1- العود ذو الرقبة القصيره: وهي فصيلة عود يشبه العود المستعمل في مصر في الوقت الحاضر، وكان ذلك العود عباره عن آلة ذات صندوق بيضاوي الشكل غالباً رقيق الجدران، وقد عثر في مدافن طيبة على عود من هذا النوع، ويدق على الأوتار بريشة من الخشب كانت تعلق بحبل في العود

2- العود ذو الرقبة الطويلة: أما الفصيلة الثانية فهي فصيلة تشبه الطنبور والبزق كان برقبتها علامات تبين عفق الأصابع على الأوتار، وهي ما يسميه العرب (بالدساتين) ، والصندوق بيضاوي في الغالب، وقد يكون أحياناً على شكل خماسى أو سداسى، وطريقة استعمال هذه الآلة أنها كانت تحمل على الصدر أو توضع رأسية كما في الرباب المصري، ويعد ظهور تلك الآلة على النحو الذي سبق توضيحه دليلاً على ما بلغته المدنية الموسيقية عند قدماء المصريين في ذلك العهد لأن تلك الآلة تعد من أرقى الآلات الوترية التي يتم العفق عليها لاخراج مختلف الدرجات الصوتية ، تويدل على أن هذا النوع من الآلات هو نهاية ما وصلت اليه الدنية الموسيقية

العود في آشور وبابل حكمت أسرهم الأولى ابتداء من عام 1720 ق.م

العود في اشور امتاز بكثرة دساتينه، وكان كبير الشبه بالنقوش التي ظهرت لألة العود عند قدماء المصريين، وكان العود ذو الرقبة الطويلة يسمى (بالطنبور الآشورى ) وتلك الآلة ما زالت موجودة في نفس المنطقة الي الآن، وبنفس الشكل والاسم، ومنتشرة في كل من سوريا ولبنان والاردن وتركيا

العود في بابل: لقد كانت بابل وسومر وما حولهما من البلاد أول من عرف العيدان أو الالات الوترية ذات الرقبة التي لا تصدر أصواتها بالانتقال من وتر لآخر ، بل بالضغط على الوتر (العفق) أي تقصير الوتر عند مواضيع مختلفة

(العود في بلاد فارس (550 ق.م – 330 ق.م

ما هو ثابت تاريخياً ان الفرس قد احتلو مصر الفرعونية، وقد نقلوا من حضارتها الكثير من الفنون والعلوم، وكان العود والبزق أو الطنبور من الالات التي نقلوها الي بلادهم الي جانب الالات الموسيقية الاخرى كالناى والجنك (وهي آله الهارب الفرعونية ) وشاع استخدام آلة العود والطنبور وكان العود يسمى عندهم (بالبربط) وكان جسم العود عند الفرس أقرب الى الضيق والصغير وقد ازدهر العود في بلاد فارس واحتل مكانة عظيمة فيها نظراً لازدهار الموسيقا وتقدمها حضارياً على بلاد العرب في الفنون الموسيقية بعد ان تبوأت مكان الزعامة بعد المدنيات المصرية الفرعونية والآشورية

(العود في الصين (637 ق. م



يشبه العود الصيني في شكله العام ومظهره وأسلوب صناعته ونوعيتة الأوتار المستعملة فيه وكيفية ربطها والأعواد البسيطة التى عرفتها الحضارات القديمة الأخرى، ولكن الفرق يكمن في الضبط على السلم الخماسى بطبيعة الحال

(العود في اليابان (570 ق. م

لا يخرج العود الياباني عن الأعواد المعتادة التي عرفتها الحضارات الأخرى كلها ، وبنفس الشكل والتصميم الذي يقوم على صندوق مصوت صغير ، وله رقبة عليها الأوتار المربوطة على وجه الصندوق حتى المفاتيح التى تقع على طرق الرقبة لكى تسوى بها الاوتار ، والعود الياباني له ثلاثة الي اربعة مفاتيح يمكن استخراج السلم الخماسي في حدود أو كتافين

(العود في الهند (3200 ق. م

ظهر في الهند أشكال من العود ذى الرقبة العريضة، والذي كان ينتمى الي عائلة (الطنبور السيتار ) التي كانت معروفة في جنوب غرب اسيا، ويتميز جسم هذا العود بشكله الكمثرى الصغير ، ووجهه الخشبى الرنان، كما يتميز برقبته الطويلة المستقيمة الضخمة، وعليها لوحة مسطحة عليها الدساتين المعدنية للعفق عليها بالأصابع (وهذه مثل دساتين الجيتار )، وعليها أوتار معدنية ويعزف عليه بواسطة ريشة من السلك الدقيقة وتمسك بابهام وسبابة اليد اليمنى،ويسمى هذا العود (بالسيتار ) وتعنى بالفارسية (ثلاثي الأوتار ) وان كانت هذه التسمية توحى بأن للآلة ثلاثة أوتار فقط بيما هذه الآلة في الهند كان يترواح عدد أوتارها بين الاربعة وسبعة أوتار

(العود في اليونان (القرن الخامس ق. م

اتفق بعض الكتاب من العرب والفرس ممن كتبوا عن الموسيقا وتحدثوا عن العود (كما سبق ذكره ) أن العود جاءهم من اليونان، وأن "فيثاغوروث" هو الذي اخترعة بعد أن اكتشف توافق الأصوات الموسيقية، والبعض الآخر يعزو هذا الاختراع الى "افلاطون" ويزعمون في العزف على العود، وكان يسمى العود في اليونان باربتوس

ومن خلال هذا العرض التاريخي الموجز لآلة العود في الحضارات القديمة نجد أن تلك الحضارات كانت متماثلة في طرق تفكيرها، وكذلك كانت متماثلة في أساليب استخادامها للموسيقا (ألحانها وآلاتها ) خاصة آلة العود، مشتركة في أساس واحد من القواعد والنظريات، وفي استخادمها في المناسبات الدينية والدنيوية

ثانياً: العود في الحضاره العربية

.كانت آلة العود الآلة الرئيسية في الحضاره العربية، واحتل عازفوها مكانة مرموقة ومنزلة لدى حكامها

الآلات الموسيقية العربية


الألات المـوسـيقـيـة

نبدأ في بحثنا هذا بـ الآلات المسيقية القديمة - الآت موسيقية بدوية

الربابة

الربابة آلة موسيقية قديمة ذات وترٍ واحد عرفها العربُ في صحرائهم منذ عصورٍ بعيدة، وانتشرت بشكلٍ كبير حتى تكاد تجدها في كل بيتٍ من بيوت العربان، وكان البدويّ يلجأ إلى الربابة في ساعات راحته وهدوئه، ولذلك لم يصطحبها معه وهو يرعى أغنامه كما يصطحب الشبّابة.



العود

العود الشرقي آلة وترية تاريخها موغل بالقدم يرجعه البعض إلى
نوح. وتعني كلمة العود في اللغة العربية الخشب. له خمسة أوتار
ثنائية ويغطي مجاله الصوتي حوالي الأوكتافين ونصف
الأوكتاف.
العود من الآلات الوترية الأساسية في الموسيقى العربية وله
خمسة أوتار ثنائية ويمكن ربط وتر سادس إلى العود،
الأدبيات الشرقية الموسيقية كلها تظهر وتؤكد على استخدام نوع
أو أكثر من الأعواد. يعتبر العود آلة رئيسية في التخت الموسيقي
الشرقي، في التاريخ الحديث هناك أكثر من دولة عربية تدعي
تفوقها في صناعة الأعواد مثل دمشق وبغداد في ذلك ففيها أكثر
من حرفي يقوم بصنعها، وبذلك غدا العود العراقي ذا سمعة
عالمية جعلت كبار الملحنين والمطربين في العالم العربي
يفضلونه على غيره، ومن أحد صناع العود المحدثين في العراق
سمير رشيد العواد الذي يتسابق الفنانون العرب للحصول على
أحد الأعواد من صنعه، وكما إشتهرت صناعة العود في دمشق
حيث يتميز العود الشامي أو الدمشقي بدقة الصنع، ويصنع العود
في مدن عربية أخرى.


الناي - المزمار

آلة الناي مصنوعة من القصب المجوف مفتوحة الطرفين ذات
صوت شجي لها ستة ثقوب من الأمام كل ثلاثة ثقوب مبتعدة قليلاً
عن الثلاثة الأخرى وله ثقب رابع من الوراء في منتصف الناي
وهذه الثقوب مفتوحة بموجب نسب حسابية مقررة حسب نسب
السلم الموسيقي العربي ومن فصيلة الناي آلة الشبابة وهي قصبة
جوفاء في جوانبها ثقوب ينفخ فيها وبعض ثقوبها مفتوحة
والأخرى مسدودة كما تشبه هذه الآلة الزلامي وهو المزمار
المصنوع من قطعتين منفردتين على شكل قصبة جوفاء مفتوحة
الجانبين ومثقوبة الجوانب الأخرى وينفخ فيها بقصبة أخرى
نحيلة وقصيرة توصل الهواء إلى جوفها فيخرج الصوت حاداً
وسريعاً ويوجد نوع آخر من القصب يسمى التيكر أو تيكي وهذه
الآلة بسبعة ثقوب تسمى في الموسيقى العربية المسبع والتيكر
نوع من الزمر ينفخ فيه بواسطة قطعة دقيقة من القصب الرفيع
توضع في مكان الفم ويوجد نوع آخر من القصب يسمى المجوز
البلدي أو الأرغول وقد ذكر في التوراة باسم أوقاب واقتبس
اليونان شكل هذه الآلة وسموها مون أولوس أي مزمار الحب إن
آلة الناي في الأجواق العربية لا يمكن أن تقتصر على ناي واحد
أو نايين فلكل طبقة صوتية ولكل نغمة ناي خاص بهما وعدد
النايات المستعملة عند عازفي هذه الآلة في الأجواق العربية
أربعة وعشرون ناياً لاستخراج أربعة وعشرين طبقة صوتية
والأساس في هذه النايات هما نايان الشاه والمنصور فالأول يعتبر
أساساً أو قراراً لنغمة البياتي من الحسيني أو الحسيني والثاني
يستخرج منه قرار نغمة الراست نأخذ أولاً ستة نايات لدراسة
خصائصها فالأول تستخرج منه نغمة البياتي من الراست
ودرجتها دو وقرار هذه الدرجة المنصور والدرجة الثانية بياتي
الدوكاه وطبقتها ره والدرجة الثالثة نغمة البوسليك ودرجتها سي
والدرجة الرابعة بياتي من الجهار كاه وطبقتها فا والدرجة
الخامسة نغمة بياتي نوا وطبقتها صول والدرجة السادسة نغمة
بياتي الحسيني وطبقتها لا ثم هناك ستة نايات أخرى ترتفع طبقتها
الصوتية ثلاث كومات تقريباً وستة نايات أخرى تنخفض ثلاث
كومات وكذلك هناك ستة أخرى تنخفض بين الأربع و الخمس
كومات تقريباً هذه هي خصائص الطبقة الصوتية لمجموعة
النايات الأربع والعشرين ومن قواعد تصنيع هذه الآلة أولاً أن لا
يقطع القصب من أرضه قبل نضوجه ثانيا أن يثقب من الداخل
بدءاً من طرف الفم إذ يكون الثقب صغيرا ويتدرج في التوسع
حتى نهايتها ويكون الثقب في نهايتها بحجم قطر القصبة ويقص
ثلث العقدة الأولى تقريبا والناي يصنع من قصبة عادية وعدد
عقدها ثمانية وأطوال المسافات التي بين العقد تسعة قصار بنسب
واحدة تثقب هذه القصبة من نصف المسافة الخامسة تماماً وبذلك
يكون من كلا طرفي المسافة المثقوبة أربعة مسافات ويكون هذا
الثقب من خلف الناي ثم يقسم النصف السفلي إلى أربعة أرباع
ويقسم الربعان الأوسطان كل منهما إلى أرباع المسافة وبعد ذلك
يشار إلى مسافات الأرباع بخطوط عددها سبعة تثقب الثلاثة
العليا و السفلى ويترك الخط الأوسط وتكون الثقوب من الطرف
الأمامي وبذلك تأخذ آلة الناي شكلها الكامل وتصلح للعزف ولفتح
ثقوب الناي طريقة أخرى إذ تقسم الناي إلى ستة وعشرين مسافة
متساوية وعند المسافة الرابعة تثقب الثقب الأول من الأسفل من
الأمام وعند المسافة الخامسة تثقب الثقب الثاني وعند السادسة
تثقب الثالث وتترك المسافة السابعة بدون ثقب وعند المسافة
الثامنة تثقب الثقب الرابع وعند التاسعة تثقب الخامس وعند
العاشرة تثقب السادس وعند المسافة الثالثة عشرة يثقب الثقب
الخلفي وهي نصف مسافة الناي تماماً ولم تقف حدود هذه الآلة
في إطار الميدان الموسيقي الغنائي بل تعدته ودخلت مواطن
الطرق الصوفية في التكايا والزوايا
طريقة العزف
من قواعد العزف على هذه الآلة أن يوضع الناي على جانب الفم
ويحبس الهواء من الجانب الأيمن ويوضع الناي مستقيمًا وعندما
يرغب العازف بالتصرف بالنغمات أي استعمال علامات التحويل
الرافع و الخافض فعندئذ يميل الناي إلى الجهة اليمنى ثم إلى
الجهة اليسرى من الفم وللنافخ بالناي أن يحتفظ بكمية من الهواء
في فمه يصرفه عند الحاجة إليه لكي تصدر النغمة الموسيقية
سليمة من جميع الشوائب



السمسمية:
هي آلة وترية ذات خمسة أوتار معدنية رفيعة، يُضرب عليها بريشة كما يضرب على العود ويبدّل عليها بالأصابع حتى يخرج اللحن الذي يريده العازف. صوتها رقيق وملائم للأعراس والمناسبات السعيدة.
والسمسميّة أكثر ما تستعمل عند البدو، ولكنها انتشرت بعد ذلك حيث جاءت مع القبائل الذين يعود أصلهم إلى سيناء. وما زال بعضهم يصطحبها في سيارته ويخرج بها إلى الخلاء ويعزف عليها حتى تروق نفسه ويهدأ باله مبتعداً عن هموم المادة وضغوط الحياة المختلفة.

الطبلة - الايقاع

الطبلة آلة موسيقية إيقاعية شعبية وقديمة العهد. تصنع الطبلة من الفخار أو المعدن ويكون على شكل إناء ضيق الوسط عند أحد طرفيه، ومتسع عند الطرف الآخر الذي يشد عليه الجلد الرقيق.


آلات موسيقية حديثة

البيانو - Piano

هي آلة ذات مفاتيح يتم إصدار الصوت فيها من خلال المفاتيح التي تطرق على الأوتار المعدنية وتجدر الإشارة أن البيانو يشبه القانون من حيث أن كل علامة موسيقية ناتجة عن اهتزاز ثلاثة أوتار مشدودة على نفس التردد

يبلغ طولها 270 سم ومجالها الصوتي سبعة أوكتافات وربع

وقد نشأ البيانو في أوربا نتيجة لتطوير آلةالهاربسيكورد عام 1709

وتعتبر آلة البيانو آلة المؤلف الموسيقي في القرن الثامن عشر والتاسع عشر وقد استخدمت في تأليف المقطوعات الموسيقية من قبل العديد من مشاهير الموسيقى امثال "موتسارت" و" بيتهوفن" و "شوبان" و" ليست" وأيضاً رحمانينوف

ويستخدم البيانو في فرق الأوركسترا أو ضمن موسيقى الجاز كما يستخدم كآلة مرافقة للكمان أو لغيرها من الآلات و يمكن أن يتم العزف بشكل إفرادي على البيانو كما يجدر بالذكر أن رياض السنباطي استخدم البيانو في عزف مقطوعات إفرادية سولو ضمن أغنية أراك عصي الدمع لأم كلثوم

والبيانو افضل أله في نظري لها صوت عذب يشد القلب من الصدر خصوصآ اذا اخذ العازف يتلاعب بالمفاتيح ذات التردد الصارخ


الهارب - Harp

هي آلة وترية طولها 170 سم ومجالها الصوتي ستة أوكتافات ونصف

ويوجد في أسفله دواسة تدعى بيدال وذلك من أجل عزف بعض العلامات الموسيقية الخاصة كالدييزات أو البيمولات

وهذه الآلة من الآلات الموسيقية الهامة في الفرق السمفونية وفرق الأوبرا كما تستخدم أحياناً مع فرق موسيقى الحجرة لإضفاء انطباع خاص
وتكاد تكون من أقدم الآلات الموسيقية إذ يعود تاريخها إلى 1200 قبل الميلاد وهي منتشرة في أوربا على نطاق واسع

وهذه الأله انطبع في مخيلتنا وقت الطفوله لكثر مشاهدة أفلام الكارتون بأنها أله الحب والملائكه << استغفر الله

الكمان - Violin

آلة وترية ذات أربعة أوتار ، و هي الآلة ذات الصوت الأكثر حدة بين أفراد عائلتها مقارنة مع الفيولا و التشيللو

و يتم العزف على آلة الكمان بواسطة قوس ذو انحناءة خفيفة مشدود عليه خيوط من شعر الحصان وفيه انواع من الكمان تكون خيوطه من جلد القط حسب ما افاد صاحب احد المحلات بحلة الأعواد بالرياض

للكمان مجال صوتي واسع يبلغ حوالي الأربع أوكتافات

و أًصل آلة الكمان هي آلة الرباب العربية التي انتقلت مع العرب إلى الأندلس في القرن التاسع و تطورت فيما بعد بفضل العرب و غير العرب على السواء ،

ففي القرون الأولى بعد الميلاد أوجد العرب آلة الرباب ذات الوتر الواحد و منذ ذلك الحين أخذوا في تحسينها على مدى العصور فأصبحت بعد فترة ذات وترين متساويين في الغلظ ثم ذات وترين مختلفين ثم ذات أربع أوتار
و لما نقلها العرب فيما نقلوا معهم إلى الأندلس من الآلات الموسيقية أحبها أهل البلاد الأصليين و عملوا على تحسينها و منذ ذلك الوقت بدأت فكرة صنع الآلات الوترية ذات القوس

و ظهرت في أوربا أول آلة من صنع الفرنسيين تماثل الرباب العربية و سموها كإسمها العربي ربيبة و انتشرت هذه الآلة في أوربا في القرن الرابع عشر و عرفت باسم ريبيك ثم أدخل عليها في القرن الخامس عشر بعض التعديلات أما قوس الكمان فلم يأخذ شكله المعروف إلا في أواخر القرن الثامن عشر

يصنع الكمان من خشب الصنوبر و يتم تخزين الخشب قبل صناعته حتى يجف تماما حتى لا تتغير نسب أبعاده فيما بعد
مما يتسبب بفقدان بعض خصائص الصوت

ألة الكمان من الألات المفضله لدي صوتها يعجبني خصوصآ اذا كان العزف عليها جماعي



فيولا - Viola


آلة وترية من عائلة الكمان لها أربعة أوتار و هي أطول من الكمان بمقدار من 2 سم إلى 7 سم و هناك تنوع في أحجامها أكثر من آلتي الكمان و التشيللو
تصنع الفيولا من الخشب أما أوتارها فمعدنية و مجالها الصوتي يغطي ثلاثة أوكتافات على الأقل
أقدم نموذج معروف لآلة الفيولا صنعها غاسبارو دي سالو الذي عاش بين عامي 1540 و 1609 و استخدمت في الأعمال الموسيقية القديمة مثل أوبرا أوفريو عام 1607 التي ألفها كلاوديو مونتيفيردي
و في القرن العشرين كتبت عدة أعمال موسيقية للفيولا من قبل العديد من المؤلفين الموسيقيين

عمومآ عائلة الكمان كلهم ما افرق بينهم ابدآ , الا Dbl Bass لأنه كبير وصوته مختلف





الكونترباس - Dbl Bass


هي آلة وترية من عائلة الكمان ولكنها الأضخم حجماً ولها أربعة أوتار وصوتها غليظ ويمكن العزف عليها بواسطة القوس أو بالنقر وغالباً يعزف عليها العازف وهو واقف واكثر ما شاهدت انه يعزف عليه بالأصبع اي بالنقر على الاوتار

يبلغ طولها 180 سم ومجالها الصوتي أوكتافين ونصف
وقد نشأ الكونترباس في أوربا في بدايات القرن السابع عشر
ويستخدم الكونترباس في فرق الأوركسترا أو ضمن موسيقى الجاز كما يستخدم ضمن مجموعة الوتريات وهي الكمان والفيولا والتشيللو والكونترباس
وكثيرآ ما نشاهد الدبل باس او الكونترباس في الأغاني العربيه سوا الحديثه او القديمه
مثل ما تشوفونه مع ام كل ثوم وفيروز وصباح و عبدالحليم وأيضآ ادخل في الأغاني الخليجيه مثل ما تشوفون محمد عبده وطلال مداح ( الله يرحمه ) وغيرهم

ورائيي فيه انه أله حلوه , قبل كنت اتوقع انه بدون صوت بس بعد التدقيق لاحظت انه يصدر صوت مضخم وقوي وعجبني

تشيللو - Cello

آلة وترية من عائلة الكمان ذات حجم كبير نسبياً تصنع من الخشب و لها أربعة أوتار و مجالها الصوتي حوالي أربعة أوكتافات
يوضع التشيللو أثناء العزف بين ركبتي العازف و يستند إلى الأرض عن طريق سيخ معدني مثبت في قاعدته
ظهر التشيللو لأول مرة في عام 1560 في إيطاليا على يد صانع آلات كمان يدعى أندريا أماتي ، و بقي التشيللو حتى أواخر القرن التاسع عشر يستخدم كآلة مساندة تعطي بعض نغمات الباص في الفرقة الموسيقية
و لكن الوضع تغير في عصر الباروك عندما ألف باخ مقطوعات للتشيللو بدون مصاحبة آلات أخرى و كذلك قام فيفالدي بتأليف كونشرتو للتشيللو
و في القرن التاسع عشر ألف برامز كونشرتو للتشيللو